الأزمة الليبية: ماضي مؤلم وحاضر كارثي ومستقبل قاتم: الكارثة ذات آثار الإقليمية والدولية.


 

نظم مركز الساحل للخبرة والاستشارة الخميس 13يوليو، بالتعاون مع السيد فيليب كالتنباش السيناتور أو دو سين Hauts de Seine، في قصر لوكسمبورغ في باريس، ندوة دولية حول موضوع: ماضي مؤلم وحاضر كارثي ومستقبل قاتم: الكارثة ذات آثار الإقليمية والدولية.

أنعش الندوة من قبل لفيف من الخبراء الأوروبيين والأفارقة يضم كل من:

 محمد ولد الوزير السابق RZEZIM والسفير السابق لموريتانيا لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مركز Eddar

حمد-حسن ولد البات اخصائي الشؤون الأمنية والمستشار مركز الساحل للخبرة والاستشارة

ابير دجونك متخصص في الشؤون الأمنية و رئيس معهد THEMIIS

إيريك بلانشوت، رئيس PROMEDIATION،

الدكتور زهرة مانصور نائب رئيس المنظمة العالمية لدعم ضحايا الحروب و الارهاب

الدكتور بول كانانورى، رئيس معهد مانديلا

ميني اركو ميناوى، رئيس حركة تحرير السودان المسلحة

وترأس الندوة السيد محمد ولد ارزيزيم. وتركزت محاورها من بين أمور أخرى على الموضوعات التالية:

  • واقع الليبي قبل الأزمة وآفاق الحلول
  • ليبيا: استراتيجيات متباينة في عواقب إقليمية ودولية،
  • أسباب فشل المقترح الأفريقي لإنهاء الأزمة،
  • تأثيرات الأزمة الخليجية على المسرح الليبي والتغييرات المحتملة.
  • والفوضى الليبية واعادة تموضع استراتيجي بين الجهات الفاعلة في الحرب ضد الإرهاب
  • الاستبداد والإفلات من العقاب ودورها في غياب الدولة والفوضى في المنطقة

في بداية كلمته الافتتاحية رحب السيد محمد أب ولد سيدي ولد الجيلاني رئيس مركز الساحل للخبرة والاستشارة المحاضرين والضيوف نيابة عن السيناتور فيليب كالتنباش

وأكد أن مركز الساحل للخبرة والاستشارة أراد تنظيم هذه الندوة ليمنح لهذا الجمع الكريم فرصة التواصل مع الخبراء لتبادل الآراء والخبرات معهم حول القضية الليبية

كما أعرب عن رغبته ان يتمخض عن اعما ل الندوة في توصيات ذات الصلة الأزمة الليبية موجهة للجهات الإقليمية والدولية الفاعلة.

وختم السيد محمد أب ولد سيدي ولد الجيلاني رئيس مركز الساحل للخبرة كلمته بقراءة برنامج المؤتمر وذلك قبل يحيل الكلمة لرئيس الندوة محمد ولد ارزيزيم

رئيس الندوة محمد ولد ارزيزيم في بداية كلمته الافتتاحية، أعرب عن شكره لمركز الساحل للخبرة والاستشارة على تنظيم الندوة، كما أعرب عن امتنانه للسيناتور فيليب كالتنباش لسماحه لهم بعقد هذه الندوة في قاعة Monnerville بقصر لوكسمبورغ

كما شكر محمد ولد ارزيزيم الجمهور على تكريمه لفريق المنعش للندوة من خلال حضوره وتفاعله معهم.

ودعا محمد ولد ارزيزيم عضو الفريق الأول الخبير محمد-حسن ولد البات اخصائي الشؤون الأمنية والمستشار مركز الساحل للخبرة والاستشارة لبدء مداخلته

شارك في الندوة جمهور من الدبلوماسيين والبرلمانيين والباحثين والصحفيين. وعقب المناقشة توصل المشاركون الى ما يلي:

– الضحية الأولى للأزمة في ليبيا القانون الدولي فقد انتهك من جانب جميع الأطراف الفاعلة في الأزمة، وخاصة أولئك الذين كانت لديهم مهمة حمايته،

– والضحايا الرئيسيون هم أهل ليبيا في جميع مكونات الشعب الليبي والمهاجرين عبر الأراضي الليبية، بالنسبة لهم كانت الأزمة كارثة،

– وكانت بلدان الساحل ضحية جانبية بفعل ما سقط من ترسانة الجيش الليبي في أيدي مهربي الأسلحة والجماعات الإرهابية فكان ذلك ابرز عوامل عدم الاستقرار في تلك البلدان،

 – أوروبا باستقبال موجات من المهاجرين دفعت ثمنا باهظا بالإضافة إلى تكلفة حربها ضد القذافي

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *