نظم السيد محمد أبا ولد سيدي ولد جيلاني، رئيس مركز الساحل للخبرة والاستشارة، مأدبة غداء يوم السبت ٧ من شهر أكتوبر تكريما لصاحب السعادة أندريه لاري وزوجته ديبورا أندريه. ودعي الى هذا الغداء وزراء سابقون: محمد ولد الرزيزيم، مدير مركز الدار، هند منت اينينا، عضو في مركز سيروس، مدير المعهد الفرنسي في موريتانيا، ستيفان بلانشون، وكبارمسؤولون سابقون في الأمم المتحدة، والصحفيين والكتاب. الغداء كان فرصة لتبادل الآراء بين السفير والضيوف على الصداقة بين الولايات المتحدة وموريتانيا وكذلك الجهود التي بذلها صاحب السعادة لتعزيزها. شكررئيس مركز الساحل للخبرة والاستشارة سعادته وزوجته على موافقتهما في الاشتراك معه وأصدقائه في هذه اللحظة الودية. ثم عبر عن امتنانه وتقديره للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتعزيز قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن في موريتانيا، فإن الجهود المبذولة جنبا إلى جنب مع الموارد الخاصة وبدعم من شركاء آخرين، ولا سيما فرنسا، جعلت القوات المسلحة وقوات الأمن في موريتانيا يستشهد بها مثالا في بعثات حفظ السلام. وشكر سعادة السيد أندريه لاري، باسمه وبالنيابة عن زوجته، السيد محمد أبا ولد جيلاني على وجبة الغداء الطيفة التي نظمت على شرفهم، وعلى الفرصة التي أتيحت لهم للقاء الضيوف الكرام. كما عبر عن رغبته في الحصول على عناوين الحاضرين لدعوتهم لحضور مراسم افتتاح المقر الجديد لقُنْصُلِيَّة الولايات المتحدة في نواكشوط.
وفي نهاية ، تمنى الحاضرين كل النجاح للسفير أندريه لاري في مهمته الجديدة كسفيرلبلاده في جيبوتي في انتظار مصادقة مجلس الشيوخ